قضينا اليومين الماضيين في إشبيلية، كثير من المشي هنا (أكثر من ٢٥ ألف خطوة في اليوم)، ما زالت محافظة على تصميمها ورونقها منذ قرون. حدائق إشبيلية جمال لم أر مثله من قبل، ومتاحفها كذلك، أمّا قصر المعتمد فهو أمر من وحي الخيال! إشبيلية من المدن التي تستحق أن تبقى فيها أسبوعين كل عام على الأقل، مجرّد خلوة وقراءة ومشي، وهي بديل أفضل بكثير من إسطنبول.