وصلنا مالقا أو مالقة أو مالاقا -بحسب ما ينطقها الناس- قادمين من إشبيلية، هنا آخر محطة لنا في رحلة إسبانيا البديعة، ناوين البقاء هنا يومين. هذه المدينة الساحلية والجبلية في الوقت نفسه جميلة جداً، فهي تجمع أحب شيئين عندي؛ الجبل والبحر، فأنا ابن الجبل (الباحة) والبحر (جدة). الانتقال من الجبل إلى الشاطئ خلال عشر دقائق بالسيارة، وفي أعلى الجبال هناك قلاع المسلمين الفاتحين الأوائل، وقصبة مالقة، وهي حصن وقصر بديع في ذات الوقت. سبب عدمي التوسع في شرح جمال هذا المكان وغيره مما شاهدته في هذه الرحلة، هو اقتناعي بعدم قدرتي على وصفها بما تستحق، ولذلك أستخدم كلمات مثل جميل وبديع ومذهل، ومن أراد أكثر من ذلك فعليه باليوتيوب أو زيارتها.